العِراقُ .. وَ ( كانَ وَأَخواتُها )
كَتَبها : ( بكر آل مَهدي )
( كَانَ ) اللهُ لَكَ يَا ( عِرَاقُ) ؛ فَهَلْ بَقِيَ مِنْكَ شَيءٌ لَم يُبَعْ ، أَو يُسْرَقْ ــ سِرًّا وَعَلَنًا ــ ؟! ،
وَقَدْ ( أَصْبَحنَا ، وَأَضْحَينَا ، وَأَمْسَينَا ، وَبِتْـنَا ) لَا نَـرْتَقِبُ إِلَّا سَمَاعَ ( الفَوَاجِعِ ) ــ قَتْلًا ، ونَـهْبًا ، وظُلْمًا ــ ، وَ ( مَا انْفَكَّ ) ذَاكَ عَنَّا ــ ( مَا دُمْنَا ) بَعِيدِينَ عَنْ شَرْعِ رَبِّنَا ! ــ ؛ حَتَّى ( صِرْنَا ) لَم نَـكَدْ نَسْتَفِيقُ مِنْ ( مَهْلَكَةٍ ) إِلَّا وَتَأْتِيْنَا ( أَخَوَاتُهَا ) ؛ لِنَـ ( ظَلَّ ) نُقَاسِي الأَزَمَاتِ ، وَ [ ( لَيْسَ ) لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ ] .