|
الحديث وعلومه علم و رواية الحديث, بيان الاحاديث الصحيحة والضعيفة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الحديث وعلومه
![]() مَنْ رَخَّصَ فِي تَمَنِّي الْمَوْتِ لَمَا يَفْشُوا فِي النَّاسِ مِنَ الْبَلَاءِ وَالْفِتَنِ بسم الله والحمد لله والصـلاة والسـلام على رســول الله , 141 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَقُولُ: لَوَدِدْتُ أَنِّي مَكَانَ صَاحِبِهِ لِمَا يَلْقَى النَّاسُ مِنَ الْفِتَنِ " 142 - : سَمِعْ أَبَا هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ يَوْمٌ يَمْشِي أَحَدُكُمْ إِلَى قَبْرِ أَخِيهِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ " 143 - ، قَالَ عَبْدِ اللَّهِ،: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْتِي الرَّجُلُ الْقَبْرَ فَيَضْطَجِعَ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَ صَاحِبِهِ، مَا بِهِ حُبًّا لِلِقَاءِ اللَّهِ وَلَكِنْ لَمَا يَرَى مِنْ شِدَّةِ الْبَلَاءِ " 144 - : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ أَخِيهِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَكَ " 145 - قَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ،: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الْغُسْلِ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الْيَوْمِ الْقَائِظِ، ثُمَّ لَا يَمُوتُ» 146 - قَالَ عَبْدِ اللَّهِ،: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجِيءُ الرَّجُلُ الْقَبْرَ فَيَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَكَانَ صَاحِبِهِ، لَيْسَ بِهِ حُبًّا لِلِقَاءِ اللَّهِ، يَعْنِي لِمَا يَرَى مِنَ الْبَلَاءِ» 149 - ، عَنْ أَبِي عَذْبَةَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: " إِنْ طَالَ بِكُمْ عُمْرٌ فَيُوشِكُ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ أَنْ يَأْتِيَ قَبْرَ أَخِيهِ فَيَتَمَعَّكَ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَكَ، قَدْ نَجَوْتَ، قَدْ نَجَوْتَ "، فَقَالَ غُلَامٌ حَدَثٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَعَمَّ ذَاكَ يَا أَبَا عَذْبَةَ؟ قَالَ: «تُدْعَوْنَ إِلَى عَدُوٍّ مِنْ نَاحِيَةٍ، فَبَيْنَمَا أَنْتُمْ كَذَلِكَ إِذْ دُعِيتُمْ إِلَى عَدُوٍّ آخَرَ، فَلَا تَدْرُونَ إِلَى أَيِّ عَدُوِّكُمْ تَنْفِرُونَ، فَيَوْمَئِذٍ يَكُونُ ذَلِكَ» 152 - ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الْمَرْءُ أَنَّهُ فِي فُلْكٍ مَشْحُونٍ هُوَ وَأَهْلُهُ، يَمُوجُ بِهِمْ فِي الْبَحْرِ مِنْ شِدَّةِ مَا فِي الْأَرْضِ مِنَ الْبَلَاءِ» وقال: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الرَّجُلُ ذُو الشَّرَفِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ الْمَوْتَ مِمَّا يَرَى مِنَ الْبَلَاءِ مِنْ وُلَاتِهِمْ» 154 - ، قَالَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «لَنْ تَرَوْا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بَلَاءً وَفِتْنَةً، وَلَنْ يَزْدَادَ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَنْ تَرَوْا مِنَ الْأَئِمَّةِ إِلَّا غِلْظَةً، وَلَنْ تَرَوْا أَمْرًا يَهُولُكُمْ إِلَّا حَقَرَهُ بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ» 155 - ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى الْعُلَمَاءِ مِنَ الذَّهَبَةِ الْحَمْرَاءِ» 156 - ، قَالَوا: «كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ عَنِ النَّاسِ الْأُلْفَةُ» 157 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ فِتْنَةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «إِذَا لَمْ يَأْمَنِ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ» .......الحائط لة اذان 158 - ، قَالَ: «كَانَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَقِرُّ فِيهِ عَيْنُ الْحَكِيمِ» 159 - ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الدَّمَ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَالْمَالَ يُعْطَى عَلَى الْكَذِبِ، وَظَهَرَ الشَّكُّ وَالتَّلَاعُنُ، وَكَانَتِ الرِّدَّةُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ» 161 - ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ «إِنَّ لِلْفِتْنَةِ وَقَفَاتٌ وَبَعَثَاتٌ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ فِي وَقَفَاتِهَا فَلْيَفْعَلْ» - قَالَ ، : «وَقَفَاتُهَا إِذَا أُغْمِدَ السَّيْفُ، وَبَعَثَاتُهَا إِذَا سُلَّ السَّيْفُ» 164 - ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ جُلُوسًا، إِذْ وَقَعَ عَلَيْهِ خَرْوُ عُصْفُورٍ فَقَالَ: هَا بِأُصْبُعِهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَمَوْتُ وَلَدِي وَأَهِلِّي أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ هَذَا» ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا دَرَيْنَا مَا أَرَادَ بِذَلِكَ حَتَّى وَقَعَتِ الْفِتَنُ، فَقُلْنَا: هَذَا حَذَّرَ عَلَيْهِمْ 165 - قَالَ أَبُو الْأَحْوَصِ،: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَعِنْدَهُ بَنُونَ لَهُ غِلْمَانٌ كَأَنَّهُمُ الدَّنَانِيرُ حُسْنًا، فَجَعَلْنَا نَتَعَجَّبُ مِنْ حُسْنِهِمْ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ، «كَأَنَّكُمْ تَغْبِطُونَنِي بِهِمْ؟» قُلْنَا: وَاللَّهِ إِنَّ مِثْلَ هَؤُلَاءِ غُبِطَ بِهِمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ بَيْتٍ لَهُ قَصِيرٍ وَقَدْ عَشَّشَ فِيهِ الْخُطَّافُ وَبَاضَ فِيهِ، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَنْ أَكُونَ قَدْ نَفَضْتُ يَدَيَّ عَنْ تُرَابِ قُبُورِهِمْ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَخِرَّ عُشَّ هَذَا الْخُطَّافِ فَيَنْكَسِرَ بَيْضُهُ» قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: خَوْفًا عَلَيْهِمْ مِنَ الْفِتَنِ 166 - ، قَالَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ: «كَيْفَ أَنْتَ وَفِتْنَةً، أَفْضَلُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ غَنَيٍّ خَفِيٍّ؟» فَقَالَ ابْنُ الطُّفَيْلِ: كَيْفَ، وَإِنَّمَا هُوَ عَطَاءُ أَحَدِنَا يَطْرَحُ بِهِ كُلَّ مَطْرَحٍ، وَيَرْمِي بِهِ كُلَّ مَرْمَى؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «كُنْ إِذًا كَابْنِ مَخَاضٍ لَا حَلُوبَةَ فَيُحْلَبَ، وَلَا رَكُوبَةَ فَيُرْكَبَ» 167 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ وَالْفِتْنَةِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ» 168 - ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْغُرَبَاءُ» ، قِيلَ: أَيُّ شَيْءٍ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يَفِرِّونَ بِدِينِهِمْ، يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ» مَا يُذْكَرُ مِنْ نَدَامَةِ الْقَوْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ فِي الْفِتْنَةِ، وَبَعْدَ انْقِضَائِهَا، وَمَا تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِيهَا 170 - ، قَالَ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ، «لَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً» 171 - عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «لَوَدَّ عَلِيٌّ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ، وَلَوَدَّ عَمَّارٌ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ، وَلَوَدَّ طَلْحَةُ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ، وَلَوَدَّ الزُّبَيْرُ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ، هَبَطُوا عَلَى قَوْمٍ مُتَوَشِّحِي مَصَاحِفِهِمْ، أَهْلِ آخِرَةٍ، فَسَيَّفُوا بَيْنَهُمْ» 172 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَلَمْ أَرَهُ أَحَالَ عَلَى أَحَدٍ دُونَهُ: " كُنْتُ أَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} وَكُنْتُ أُرَى أَنَّهَا فِي أَهْلِ الْكِتَابِ، حَتَّى كَبَحَ بَعْضُنَا وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ، فَعَرَفْنَا أَنَّهَا فِينَا " 174 - ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَعَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْأَمْرِ شَيْئًا؟ فَقَالَ: «مَا عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكِ عَهْدًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ، وَلَكِنَّ النَّاسَ وَثَبُوا عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَتَلُوهُ، فَكَانُوا فِيهِ أَسْوَأَ صَنِيعًا وَأَسْوَأَ فِعْلًا مِنِّي، فَرَأَيْتُ أَنِّي أَحَقُّ بِهَا فَوَثَبْتُ عَلَيْهَا، فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْطَأْنَا أَوْ أَصَبْنَا» ، فَإِنْ يَكُ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ، وَإِنْ يَكُ خَطَأً فَمِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا» 177 - قَالَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، لِسُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ:: لَقَدْ رَأَيْتُ عَلِيًّا حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ يَتَغَوَّثُ بِي تَغَوُّثًا وَيَقُولُ: «يَا حَسَنُ، لَيْتَنِي مُتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً» قَالَ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،: «أَرَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ أَمْرًا، فَتَتَابَعَتِ الْأُمُورُ، فَلَمْ يَجِدْ مَنْزَعًا» 181 - ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: لَمَّا نَشِبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَيْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ لَهَا: إِيَّاكِ أَنْ يَسْتَنْزِلُوكَ عَنْ رَأْيِكَ، فَقَالَتْ: «بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا بُنَيَّ، لَأَنْ أَقَعَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ إِلَى غَيْرِ عَذَابِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعِينَ عَلَى دَمِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَذَلِكَ أَنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا، رَأَيْتُنِي كَأَنِّي عَلَى ظَرِبٍ وَحَوْلِي غَنَمٌ أَوْ بَقَرٌ رَبُوضٌ، فَوَقَعَ فِيهَا رِجَالٌ يَنْحَرُونَهَا حَتَّى مَا أَسْمَعُ لِشَيْءٍ مِنْهَا خُوَارًا» ، قَالَتْ: «فَذَهَبْتُ أَنْزِلُ مِنَ الظَّرِبِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَمُرَّ عَلَى الدِّمَاءِ فَيُصِيبُنِي مِنْهَا شَيْءٌ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَرْفَعَ ثِيَابِي فَيَبْدُوا مِنِّي مَا لَا أُحِبُّ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ أَوْ ثَوْرَانِ وَاحْتَمَلَانِي حَتَّى جَازَا بِي تِلْكَ الدِّمَاءَ» قَالَ حُصَيْنٌ: فَحَدَّثَنَا أَبُو جَمِيلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ يَوْمَ الْجَمَلِ حَيْثُ عَقَرَ بِهَا بَعِيرُهَا، أَتَاهَا عَمَّارٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَطَعَا الرَّحْلَ، ثُمَّ احْتَمَلَاهَا فِي هَوْدَجِهَا حَتَّى أَدْخَلَاهَا دَارَ أَبِي خَلَفٍ، فَسَمِعْتُ بُكَاءَ أَهْلِ الدَّارِ عَلَى رَجُلٍ أُصِيبَ يَوْمَئِذٍ، قَالَتْ: «مَا هَؤُلَاءِ؟» قَالُوا: يَبْكُونَ عَلَى صَاحِبِهِمْ، قَالَتْ: «أَخْرِجُونِي أَخْرِجُونِي» 182 - عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، " أَنَّهَا رَأَتْ كَأَنَّهَا عَلَى ظَرِبٍ وَحَوْلَهَا غَنَمٌ وَبَقَرٌ رَبُوضٌ، فَوَقَعَ فِيهَا رَجُلٌ، فَقَصَّتْ ذَلِكَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيُقْتَلَنَّ حَوْلَكَ فِئَةٌ مِنَ النَّاسِ» 183 - : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي يُقَالُ لَهُ جَمِيعٌ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَتْ لَهَا أُمِّي: مَا كَانَ مَسِيرُكِ يَوْمَ الْجَمَلِ؟ قَالَتْ: «كَانَ قَدَرًا» 184 - ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «أَقْوَامٌ سَبَقَتْ لَهُمْ سَوَابِقُ، وَأَصَابَتْهُمْ فِتْنَةٌ، فَرَدُّوا أَمَرَهُمْ إِلَى اللَّهِ» 185 - : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ مِنْ أَصْحَابِي» ، يَعْنِي الْفِتْنَةَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ، «يَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ لِسَابِقَتِهِمْ إِنِ اقْتَدَى بِهِمْ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِهُمْ أَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» 186 - سَمِعْ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ: «سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ فَمَا شَاءَ اللَّهُ» 188 - ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ لِأَزْوَاجِهِ: «أَيَّتُكُنَّ الَّتِي تَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ إِيَّاكِ يَا حُمَيْرَاءُ » فَلَمَّا مَرَّتْ عَائِشَةُ نَبَحَتِ الْكِلَابُ، فَسَأَلَتْ عَنْهُ فَقِيلَ لَهَا: هَذَا مَاءُ الْحَوْأَبِ، قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً، قِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّمَا تُصْلِحِينَ بَيْنَ النَّاسِ 190 - ، عَنْ أَبِي الْهُذَيْلِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، كَانَا جَالِسَيْنِ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ عَلَى جَمَلٍ قَدْ أَحْدَثَتْ حَدَثًا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: " لَهِيَ هِيَ؟ فَقَالَ الْآخَرُ: «لَا، إِنَّ حَوْلَ تِلْكَ بَارِقَةً» يَعْنُونَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا 192 - ، سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، يَقُولُ: «لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَغْزُوكُمْ أَتُصَدِّقُونِي؟» قَالُوا: أَوَحَقٌّ ذَلِكَ؟ قَالَ: «حَقٌّ» 193 – ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ مُتَوَافِرُونَ، " فَجَعَلْنَا نَعْجَبُ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ، وَنَقُولُ: أَيُّ فِتْنَةٍ تُصِيبُنَا، مَا هَذِهِ؟ حَتَّى رَأَيْنَاهَا " 194 = : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} 195 - ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ: «هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى» فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُ بِعَضُدَيْهِ وَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَسَرْتُ عَنْ رَأْسِهِ، وَكَانَ مُتَقَنِّعًا فِي ثَوْبٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا؟ قَالَ: «هَذَا» ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ " 196 - : سَمِعْ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ، يَقُولُ بِصِفِّينَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ َلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَدَدْتُهُ، وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا إِلَى أَمْرٍ قَطُّ إِلَّا أَسْهَلَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلَّا أَمْرَكُمْ هَذَا» قَالَ الْأَعْمَشُ: وَكَانَ شَقِيقٌ إِذَا قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَبِئْسَتِ الصُّفُونُ 197 - عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ فِي الْإِمَارَةِ، وَلَكِنْ شَيْءٌ رَأَيْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا، فَإِنْ يَكُ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ، وَإِنْ يَكُ خَطَأً فَمِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ، ثُمَّ إِنَّ أَقْوَامًا طَلَبُوا الدُّنْيَا، يَعْفُو اللَّهُ عَمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ» 198 - : سَمِعْ عَمَّارًا، عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ: «إِنَّ عَائِشَةَ لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَكِنَّهُ بَلَاءٌ ابْتُلِيتُمْ» 200 - : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَقْوَامٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ وَعَرَفُونِي اخْتُلِجُوا دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: «إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ» 201 - ، قَالَ الزُّهْرِيِّ،: «هَاجَتِ الْفِتْنَةُ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ» 202 - ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ: «السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّهْ» ، قَالَتْ: وَعَلَيْكَ يَا بُنَيَّ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: «مَا أَخْرَجَكَ عَلَيْنَا مَعَ مُنَافِقِي قُرَيْشٍ؟» قَالَتْ: كَانَ ذَلِكَ قَدَرًا مَقْدُورًا 204 - ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَا: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} ، ثُمَّ قَالَ: «إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ هُمْ، فَمَنْ هُمْ؟» و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وزوجتى والمؤمنين المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من الحديث وعلومه |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ} | سراج منير سراج منير | المنتدى الاسلامي العام | 0 | 2018-05-15 11:24 PM |
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ | سراج منير سراج منير | المنتدى الاسلامي العام | 0 | 2018-05-13 08:38 PM |
مطوية (مَنْ أَرْضَى اللَّهَ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ) | عزمي ابراهيم عزيز | المطويات الدعوية من الكتاب والسنة | 2 | 2017-05-05 07:37 PM |
مطوية (وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُ | عزمي ابراهيم عزيز | المطويات الدعوية من الكتاب والسنة | 0 | 2016-09-22 04:36 PM |
أخْطَاءٌ يَقَعُ فِيْهَا ( كَثِيْرٌ ! ) مِنَ النَّاسِ !! | الأثري العراقي | المنتدى الاسلامي العام | 30 | 2015-02-26 04:33 PM |