سؤال

[علي الموصلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم أمس كنت أقرأ في التاريخ وخطر على بالي شيئا وودت السؤال عنه
عندما غزا ( خالد بن الوليد رضي الله عنه ) العراق في البداية الأولى لفتح العراق ومحاربة الكفر والمشركين ونشر الدعوة الإسلامية التي تمت فيما بعد في زمن عمر أبن الخطاب رضي الله عنه
تبين لي أن أهل العراق حينذاك كانوا كلهم موالين للفرس وحكام الفرس
بل وكما يبدو لي أن العراق عموما كان ملكا لبلاد فارس وينتشر فيه أعوان الفرس أو الفرس أنفسهم كما نقول اليوم كانت لهم قواعد عسكرية في عموم العراق ..
السؤال :
فهل سيطرتهم أي الفرس كانت مقتصرة فقط على وسط وجنوب العراق أم العراق بأكلمه أقصد هل كان من ضمن ذلك الموصل وشمال العراق؟
لأنهم أي الفرس كانت لهم قواعد عسكرية تصل إلى ما نسميه اليوم ( الرمادي , عين التمر وغيرها )
وثانيا ما هي الديانة السائدة للعرب آنذاك قبل فتح العراق
معلوم أنهم كانوا مشركين وبعضهم يدين المسيحية لكن وحسب علمي لم تكن لهم أصنام خاصة يعبدونها ...
هذا الموضوع فعلا يحيرني كيف كانوا يوالون الفرس وهم عرب أفحاح وحتى عندما دخل خالد العراق ساند عرب العراق الفرس ولم يساندوا خالد في البداية
وسؤال أخر متى ظهرت فئة الشيعة ... قسم منهم يقول ( منذ يوم السقيفة ) أي بيعة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وحينها لم يكن عرب العراق قد دخلوا الإسلام لذا أن الكلام مجرد تثريب ولا صحة الله
كما أعلم أو هكذا في ذهني يدور أن بداية انتشار المذهب الشيعي وظهوره للعلن لم يكن إلا بعد ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحربه مع الخوارج والذين كانوا في البداية ضمن جيشه فأنشقوا عنه ونشوب الخلاف بينه وبين معاوية الشام وما تبع ذلك من قصص وظهور دولة بني أمية ومقتل الحسين .. وكما يبدو لي وأنا أقارن الأحداث أنه حتى مقتل الحسين رضي الله عنه لم يكن هنالك اسم ( شيعة ) لكنهم ظهروا بعد ذلك أي تحديدا عندما بدأوا يفكرون بثأر الحسين على يد من يسمى ( المختار ابن يوسف الثقفي ) أو ما سميت ( ثورة المختار )
الرجاء من يمتلك معلومات رصينة أو يدلني على مصدر موثوق لأنه عجزت وأنا أبحث وكما يقال (عن رأس لهذا الخيط )

[علي الموصلي]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه وعلى من ولاهم وتبعهم إلى يوم الدين

أعلم جيدا أن الدين الحق , الدين القويم لا يفرق بين عجمي وعربي ولهذا دين الإسلام دين أممي
ولهذا نرى أن محمد الفاتح التركي الأصل ذلك المجاهد العظيم فتح القسطنطينية التي عجز عنها أبطال الإسلام من العرب منذ تولي أبو بكر فعمر وووو إلى أنتهاء خلافة بنو أمية وبني العباس
بشر بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومدح بها وقال ما معناه تلك خير فئة من أمة الإسلام
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين صدق الله العظيم
لكن العرق دساس ومثال على ذلك كان أبو لؤلؤة بن فيروز الفارسي محط رعاية وتكريم لدى عمر أبن الخطاب بعد أن حل ضيفا عليه ويحظى بتقدير أي عربي مسلم من أهل مكة أو المدينة وأخيرا غدر أبو لؤلؤة بعمر أبن الخطاب
والحوادث كثيرة التي تشيد بغدر أهل بلاد فارس على مر الأزمنة لا يسعني الوقت للطوف بها حنى زمن الخميني الدجال وأخرهم خامنئني يقولون عنه (( سيد )) فسألتهم طالما هو سيد معنى ذلك أنه ينتسب إلى ذرية الإمام علي ونسله فهنا لا بد أن يكون عربي ؟؟ قالوا نعم هو عربي !! وما أراه إلا كلاما باطلا عاريا من الصحة
هم فرس غيروا أم يغيروا
هنا أريد أن اسنتج لو كان ذلك العرق العربي زمن غزو خالد للعراق الموالين للفرس من العرب هم نفسهم الآن
لثبت عندي دون شك (( هذا الشبل من ذاك الأسد ))
والسلام عليكم