من عالَ جاريتين- أختين، أو بنتين مثلًا- حتى تبلغا جاء يومَ القيامة أنا وهو كهاتين ..!
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-
[هذا الحديث فيه فضل عول الإنسان للبنات، وذلك أن البنت قاصرة ضعيفة مهينة، والغالب: أن أهلها لا يأبهون بها، ولا يهتمون بها، فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عال جاريتين حتى تبلغا؛ جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)) وضم إصبعيه: السبابة والوسطى، والمعنى أنه يكون رفيقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة إذا عال الجارتين؛ يعني الأنثيين من بنات أو أخوات أو غيرهما، أي أنه يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وقرن بين إصبعيه عليه الصلاة والسلام.
والعول في الغالب: يكون بالقيام بمئونة البدن؛ من الكسوة والطعام والشراب والسكن والفراش ونحو ذلك، وكذلك يكون في غذاء الروح؛ بالتعليم والتهذيب والتوجيه والأمر بالخير والنهي عن الشر وما إلى ذلك].
هـل تـريـد مـرافقـة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ؟؟
المصدر:-
( كتاب " شرح رياض الصالحين " [3/106] )