بارك الله فيكم ارجوا الحوار بدون استخدام الفاظ جارحة.
فلا احد عنده صك بان الحق كله فيما يقول!
وانتم نقله لكلام أهل العلم فلا داعي للشدة فضلا عن الاتهام (....... ).
واذكركم ونفسي اولا بقوله تعالى: ( وقولوا للناس حسنا ).
ولما كان الإنسان لا يسع الناس بماله، أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق، وهو الإحسان بالقول، فيكون في ضمن ذلك النهي عن الكلام القبيح للناس حتى للكفار، ولهذا قال تعالى:{ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }. ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده، أن يكون الإنسان نزيها في أقواله وأفعاله، غير فاحش ولا بذيء، ولا شاتم، ولا مخاصم، بل يكون حسن الخلق، واسع الحلم، مجاملا لكل أحد، صبورا على ما يناله من أذى الخلق، امتثالا لأمر الله، ورجاء لثوابه.
ثم أمرهم بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، لما تقدم أن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة متضمنة للإحسان إلى العبيد.
تفسير السعدي: [ ص 58 ].
خصوصا أن المسألة التي تتكلمون فيها مسألة متشعبة ذات جوانب عديدة تحتاج لتأمل أكثر.