رد: ( وثائق ) قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيرا أو امرأة وأكله لانهما غير معصومين

[مسلم9]

رد: ( وثائق ) قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيرا أو امرأة وأكله لانهما غير معصومين






فإن وجد المضطر آدمياً ميتاً حل له أكله، كما لو كانت الميتة بهيمة للآيات و عمومها.
و أما إن وجد آدمياً حياً نظرت فان كان محقون الدم كالمسلم و الذمي لم يحل قتله لأكله، لأنه محقون الدم على التأبيد و إن كان مباح الدم كالكافر الأصلي و المرتد و الزاني المحصن، و المقدور عليه في المحاربة قبل التوبة، كان كالميتة و يؤكل لأنه مباح الدم، فلا إثم عليه في قتله، و هو ميتة بعد قتله، و هو مضطر قد وجد ميتة.
المبسوط في فقه الامامية - تأليف شيخ الطائفة الطوسي (ت 460 هـ)
صححه وعلق عليه : محمد الباقر البهبودي
الجزء السادس - الصفحة 287








و أما المرأة الحربيّة و صبيان أهل الحرب ففي جواز قتلهم و أكلهم وجهان أصحّهما ذلك، لأنهم ليسوا معصومين.
مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الاسلام - تأليف زين الدين بن علي العاملي" الشهيد الثاني " (ت 965 هـ)
تحقيق مؤسسة المعارف الإسلامية "مرتضى المهري"
الجزء الثاني عشر - الصفحة 125




و يحلّ قتل الحربي و المرتدّ و الزاني المحصن و المرأة الحربيّة و الصبيّ الحربي، و التناول منه و من ميتة الآدمي و غيره.
حاشية الارشاد - تأليف الشهيد الثاني (ت 965 هـ)
تصحيح وحقيق : رضا المختاري
الجزء الثالث - الصفحة 547





أن أصح الوجهين جواز قتل الامرأة والصبيان من أهل الحرب ، لأنهم ليسوا بمعصومي الدم.
جواهر الكلام - تأليف الشيخ النجفي (ت 1266 هـ)
تصحيح وتحقيق وتعليق : محمود القوچاني
الجزء السادس والثلاثون - الصفحة 442

[مسلم9]

جواز أكل ميتة الآدمي : ويمكن عدم جواز طبخه فان الآدمي له حرمة، ولمّا اضطر إلى الأكل والقتل جازا للضرورة، وأما الطبخ لكسر حرمة الآدميّ الميّت وهتكها مع ثبوت حرمته كحرمة الحيّ فلا يجوز، نعم لو فرض عدم إمكان أكله إلّا مطبوخا فلا يبعد الجواز.
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان - تأليف المقدس الاردبيلي (ت 993 هـ)
المحقق: الشيخ مجتبى العراقي
الجزء الحادي عشر - الصفحة 325





لو لم يجد إلا آدميّا ميّتا جاز له الأكل منه، لأن الميّت و إن كان محترما إلا أن حرمة الحيّ أعظم، و المحافظة عليها أولى وفي طبخه و شيهه هتك لحرمته، فلا يجوز الإقدام عليه مع اندفاع الضرورة بدونه.
مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الاسلام - تأليف زين الدين بن علي العاملي" الشهيد الثاني " (ت 965 هـ)
تحقيق مؤسسة المعارف الإسلامية "مرتضى المهري"
الجزء الثاني عشر - الصفحة 124









نعم (لو كان مباح الدم) كالحربي والمرتد والزاني المحصن وغيرهم جاز قتله و (حل له منه ما يحل من الميتة) وإن كان القتل في بعضهم موقوفاً على إذن الامام (ع)
لكن ذلك مع الاختيار.

جواهر الكلام - تأليف الشيخ النجفي (ت 1266 هـ)
تصحيح وتحقيق وتعليق : القوچاني و الميانجى
الجزء السادس والثلاثون - الصفحة 442


و لو كان مباح الدم جاز قتله و التناول منه و إن كان حيّاً بالقطع من أعضائه. و إذن الإمام في قتله إنّما يشترط
حــال الاخــتــيــار.

كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام - تأليف محمد الأصفهاني "الفاضل الهندي" (ت 1137 هـ)
تحقيق : ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ "رسول جعفريان"
الجزء التاسع - الصفحة 324













لو لم يجد المضطر ميّتاً ولا مرتد إمراءة صبي الخ حياً ليقتله ويأكله !!!!!




لو لم يجد غير نفسه: لو لم يجد المضطر غير نفسه، فإن أمن على نفسه من قطع بعض بدنه - كقطعة يسيرة من فخذه - جاز له القطع.
الموسوعة الفقهية الميسرة - تأيف محمد علي الأنصاري (خليفة شوشتري)
مجمع الفكر الإسلامي قم - الطبعة: الأولى
الجزء الثالث - الصفحة 453



الجواب : ان الهلاك هنا مقطوع به إذا غلب السلامة و عند قطع شيء من لحمه يظن مع غلبة السلامة فإذا غلب السلامة فهو أولى بالجواز من قطع سراية الآكلة. الأقوى الجواز و هو قول بعض الأصحاب.
إيضاح الفوائد – محمد بن حسن الحلي فخر المحققين (ت
771 هـ)
تحقيق و تصحيح : الكرمانى و الاشتهاردى و البروجردي
الجزء الرابع - الصفحة 166


838 : في مفروض السؤال السابق: لو لم يجد الا نفسه، هل يجوز أن يأكل من لحم نفسه، بأن يقص بالمقص من فخذه مثلا قطعة ويأكلها، بل هل يجب؟
الخوئي : نعم كما في أعلاه.
صراط النجاة استفتاءات أبو القاسم الخوئي (ت 1413 هـ)
تعليق : التبريزي - جمع : موسى العاملي
الجزء الثالث - الصفحة 277