قـال الخوئي :
(فان قلت) : إذا سلمنا وثاقة أبي حنيفة النعمان فلا مناص عن
الالتزام بحجية كتابه لانه قال في أوله: [نقتصر فيه على الثابت
الصحيح مما رويناه عن الائمة من أهل بيت رسول الله ص]
فيكون كلامه هذا توثيقا اجماليا لما اسقطه من الرواة .
(قلت) : نعم ولكن ثبوت الصحة عنده لا يوجب ثبوتها عندنا
لاحتمال اكتفائه في تصحيح الرواية بما لا نكتفي به نحن .
موسوعة الإمام الخوئي - السيد الخوئي - ج35 ص29
قـال الروحاني :
ودعوى انه على فرض وثاقته لا يضر ارسال الخبر بحجيته لقوله
في اول كتابه : [اني اقتصر فيه على الثابت الصحيح مما رويناه
عن الائمة من اهل بيت رسول الله ص] ، فيكون هذا توثيقا اجماليا
للرواة المحذوفين ، مندفعة بان ثبوت الصحة عنده لا يلازم ثبوتها
عندنا ، لاحتمال استناده الى القرائن الموجبة لعلمه بالصحة ، غير
الموجبة عندنا للعلم لو اطلعنا عليها .
منهاج الفقاهة - السيد الروحاني ج1 ص18