قال الساعدي : ( ابراهيم بن اسحاق النهاوندي الأحمري :
خلاصة القول فيه : ضعيف في حديثه ، وفي مذهبه ارتفاع ، ويظهر في بعض رواياته
التخليط والوضع ، ضعّفه النجاشي ، وابن الغضائري ، والطوسي ، وعدّه من الضعفاء
العلّامة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي . وضعّفه
المجلسي في رجاله ، وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب
الأحكام ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء ).
الضعفاء من رجال الحديث - الساعدي ج 1 ص 141
وقال التستري في ترجمته : ( وقلنا بالمقدمة إنّ مرادهم بالغلوّ معناه الحقيقي : من ترك
الصلاة و الصيام اعتمادا على حبّهم (ع) وأنّهم الصلاة و الزكاة .
و بالجملة : لا يصلح حال الرجل بما لفّق ، وهل يصلح العطّار ما أفسد الدهر ؟! ).
قاموس الرجال - التستري ج 1 ص 156 - 157
وقال أيضاً : ( وضعف إبراهيم الأحمر اتّـفـاقـي ).
قاموس الرجال - التستري ج 5 ص 587
وقال الخوئي : ( ضعيف ).
معجم رجال الحديث - الخوئي ج 1 ص 186
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 6
زبدة المقال من معجم الرجال - السيّد بسام المرتضى ج 1 ص 64
وقال مرتضى مطهري : ( إنّ في سند هذه الرواية لا يمكن الاعتماد عليهما ؛ إبراهيم بن
إسحاق الأحمري النهاوندي ، الذي اتهمه علماء الرّجال في دينه ، وعدّوا رواياته مما لا
يمكن الاعتماد عليه ).
الإسلام وإيران عطاء وإمتنان - مرتضى مطهري ص 139
وقال العطاردي : ( قال في جامع الرواة : ضعيف في حديثه متهم في دينه وفي مذهبه
ارتفاع وأمره مختلط ).
مسند الصادق - العطاردي ج 2 ص 517